أطلق متحف الفن الإسلامي بالقاهرة نشاطًا جديدًا يخص مدرسة الخط العربي، حيث يستهدف البرنامج الصغار والكبار معًا، ويهدف إلى تعزيز المهارات الفنية والتذوق الجمالي لفنون الخط العربي بأشكاله المختلفة، هذا النشاط يأتي في إطار حرص المتحف على إحياء الفنون التراثية وتعريف الأجيال الجديدة بجمالياتها.
مدرسة الخط العربي
بدأت فعاليات المدرسة بورشة تدريبية تركز على أشكال الحروف العربية وكيفية كتابتها بشكل صحيح، في أجواء مليئة بالإبداع والمتعة داخل قاعات المتحف التي تتميز بروائع التراث الإسلامي، هذه المبادرة تعكس دور المتحف في نشر الثقافة البصرية وتعزيز الهوية الفنية والحضارية لمصر من خلال برامجه التعليمية وأنشطته التفاعلية المستمرة.
تاريخ المتحف
تأسست فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكن لم تُنفذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حيث قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله، وقد تم تغيير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
يتميز المتحف بواجهة رائعة تطل على شارع بورسعيد، مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية، ويتكون من طابقين، الأول يضم قاعات عرض تحتوي على 4400 قطعة أثرية، بينما يحتوي الطابق الثاني على المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم المتحف بشكل عام أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.

