أعلنت شركة Uber عن إطلاق مشروعها الجديد “تجربة العمر” بشكل عالمي، والذي يهدف إلى تحسين تجربة المستخدم من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، حيث يسعى المشروع إلى تقديم خدمات أكثر تخصيصًا تتناسب مع احتياجات كل مستخدم، مما يجعل رحلاتهم أكثر سلاسة وراحة.
مزايا تفاعلية وتوصيات مخصصة
وفقًا للبيان الرسمي، سيكون لدى المستخدمين ميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل اقتراح السيارة الأنسب لهم وتقديم توصيات فورية حول الوجهات والعروض المتاحة في منطقتهم، كما ستتذكر الأنظمة تفاصيل وتفضيلات المستخدمين، مما يسهل عليهم اتخاذ القرارات خلال رحلاتهم.
تحسين الدعم الفني والحماية
تسعى الأنظمة الجديدة إلى أتمتة الدعم الفني، حيث ستتمكن من الرد على استفسارات العملاء بسرعة وبدقة، بالإضافة إلى القدرة على كشف السلوكيات غير الاعتيادية أثناء الرحلات، مما يوفر مستوى إضافي من الحماية ويعزز مكافحة الاحتيال بشكل ذكي.
استثمار في المستقبل
صرحت Uber بأنها ستواصل استثماراتها في أبحاث الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تطوير أنظمة تعلم الآلة والرؤية الحاسوبية، مما يعد خطوة مهمة نحو تحسين تجربة الركاب والسائقين على حد سواء، وهذا يمثل تحولًا كبيرًا في خدمات النقل الذكي نحو تلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل.
تعتبر استراتيجية Uber الجديدة نموذجًا يحتذى به في مجال النقل الذكي، مما يبشر بعصر جديد من الخدمات الشخصية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتلبية توقعات العملاء في جميع أنحاء العالم.



تعليقات