في خطوة تعكس التحديات التي تواجه التعليم في مصر، أصدرت مدرسة السادات الابتدائية المشتركة في الجيزة رسالة لأولياء الأمور تدعوهم لتكثيف جهودهم في تربية أبنائهم، حيث أكدت المدرسة أن دورها لم يعد مقتصرًا على التعليم فقط، بل يتطلب أيضًا تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكيات الجيدة التي يجب أن تُغرس في البيت منذ البداية.

في نص الرسالة، عبرت المدرسة عن قلقها من تزايد حالات العنف واللامبالاة بين الطلاب، مؤكدة أن هذه الظواهر تعود في جزء كبير منها إلى غياب التوجيه الأسري وضعف الحوار داخل البيوت، مما يجعل من الصعب على المدرسة وحدها معالجة هذه المشكلات.
تحديات التربية في المجتمع
المدرسة، وفقًا للرسالة، ليست بديلًا عن الأسرة، بل تسعى لتكملة دورها، حيث تشدد على أهمية التعاون بين المدرسة والأهل لتحقيق نتائج إيجابية، فالحياة اليومية مليئة بالانشغالات، لكن من الضروري تخصيص وقت للتواصل مع الأبناء ومتابعتهم، لأن التقصير في التربية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في المستقبل.
دعوة للتعاون
لذا، فإن المدرسة تدعو أولياء الأمور إلى إعادة النظر في أساليب التربية، حيث أن سلوك أبنائهم يعكس قيمهم كأهل، فالتربية ليست مسؤولية المدرسة وحدها، بل هي جهد مشترك يتطلب دعمًا فعّالًا من الأهل، لنستطيع جميعًا العمل على تحسين البيئة التعليمية ورفع مستوى القيم الأخلاقية في المجتمع، لتكون المدرسة مكانًا أفضل للجميع.

