في تطور جديد على الساحة السياسية، أعلن أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أن الإمارات لا تتجه حاليًا للمشاركة في القوة الدولية المقترحة لحفظ الاستقرار في غزة، بسبب عدم وضوح الإطار العملي لهذه القوة، بحسب ما نقلته “سكاي نيوز عربية”.
عدم وضوح الإطار العملي
خلال مشاركته في ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، أكد قرقاش أن الإمارات لم ترَ حتى الآن خطة واضحة لقوة حفظ الاستقرار، مما يجعل احتمالية مشاركتها في هذه القوة ضئيلة، في ظل الظروف الحالية، حيث يتطلب الأمر وجود خطة واضحة للتنفيذ.
مهام القوة الدولية
تشمل المهام المتوقعة لهذه القوة نزع سلاح الفصائل المسلحة، وتدمير البنية التحتية العسكرية داخل القطاع، بالإضافة إلى إنفاذ القانون وتأمين الحدود مع مصر، وحماية الممرات الإنسانية والمدنيين، بينما أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن التقدم في تشكيل هذه القوة يكاد يكون معدومًا، بسبب الغموض المحيط بمهمتها، وهو ما يمثل العقبة الأكبر أمام تنفيذها.
مخاوف الدول المساهمة
يرى المراقبون أن الخطة التي اقترحها الرئيس السابق دونالد ترامب للسلام تدعو إلى إنشاء قوة أمنية دولية في قطاع غزة، لكن الدول التي قد تفكر في إرسال قوات تتردد بسبب المخاطر المحتملة وعدم وضوح المهمة، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.

