في خطوة هامة، تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم جلسة حوارية عبر المنصة الرقمية بعنوان “التجويع كسلاح حرب”، حيث تركز الجلسة على تأثير الحصار والعدوان الإسرائيلي على النساء في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، تأتي هذه الجلسة ضمن خطة عمل لجنة الطوارئ لحماية النساء في النزاعات المسلحة في المنطقة العربية، والتي تم اعتمادها من قبل لجنة المرأة في دورتها 44.
أهمية الجلسة في ظل الأوضاع الراهنة
تأتي هذه الجلسة في وقت حرج، حيث يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة بعد أكثر من عامين من العدوان والحصار، مما جعل التجويع أداة منهجية تستهدف المدنيين، وبالأخص النساء والفتيات، وهذا أدى إلى أوضاع كارثية تهدد الأمن الغذائي والصحي والنفسي لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
محاور الجلسة وموضوعاتها
ستتناول الجلسة الانعكاسات الإنسانية والاجتماعية والنفسية لاستخدام التجويع كسلاح حرب، بالإضافة إلى الأبعاد القانونية لهذه الجريمة، وتهدف إلى تعزيز التنسيق العربي والأممي لضمان وصول المساعدات الإنسانية للنساء والفتيات المتضررات وحشد التضامن الدولي لرفع الحصار.
يتضمن برنامج الجلسة كلمات افتتاحية من وزيرة شؤون المرأة في فلسطين، ومن وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، وعدد من القادة في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، كما ستكون هناك كلمة رئيسية تتناول الأبعاد القانونية للتجويع كجريمة حرب.
سيشارك في الجلسة أعضاء لجنة الطوارئ وممثلون عن الآليات الوطنية المعنية بشؤون المرأة في الدول العربية، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني وممثلي البعثات الدبلوماسية، مما يعكس التزام جامعة الدول العربية بدعم حقوق النساء والفتيات في فلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على تعزيز الاستجابة الإنسانية العادلة والشاملة.
تعليقات