تلقى الوسط الفني خبرًا محزنًا بوفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، الذي وافته المنية مساء الإثنين بعد تعرضه لحادث سير مؤلم، وقد عبّر الفنان حمادة هلال عن حزنه العميق، حيث كتب عبر حساباته: “الله يرحمك يا إسماعيل، الله يجمعك مع ابنك حبيبك، ويجعلك مع الأبرار يا طيب يا محترم”، هذه الكلمات لاقت تفاعلًا كبيرًا من جمهوره الذين دعوا له بالرحمة والمغفرة
حياة إسماعيل الليثي وتأثيره الفني
إسماعيل الليثي، الذي رحل عن عمر ناهز 45 عامًا، كان من أبرز نجوم الغناء الشعبي، وقد بدأ مشواره الفني في الأفراح الشعبية، ثم تميز بأعماله الغنائية التي نالت إعجاب الكثيرين، من أشهر أغانيه “فكراني يا دنيا”، “سألت كل المجروحين”، و”الغزالة، لما البت الحلوة تعدي”، كانت له قاعدة جماهيرية واسعة، حيث استطاع أن يصل إلى قلوب الناس بأعماله التي تعكس واقعهم وتعبّر عن مشاعرهم.
الحادث وأثره على المجتمع الفني
الحادث الذي تعرض له إسماعيل وقع على الطريق الصحراوي الشرقي بالقرب من مركز ملوي، وأسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح، حيث أكدت مصادر طبية أن حالته كانت حرجة وغير مستقرة قبل وفاته، وقد ترك رحيله أثرًا عميقًا في قلوب محبيه وزملائه في الوسط الفني، مما يعكس مدى تأثيره على المشهد الغنائي الشعبي في مصر.

