أعرب الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة عن أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس السيسي إلى بروكسل، حيث تم عقد القمة المصرية الأوروبية الأولى بعد تحسين العلاقات بين الجانبين، وأوضح أن هذه الزيارة جاءت في توقيت مثالي، حيث شهدت لأول مرة لقاء موسع خلال عشاء عمل شارك فيه أكثر من 21 قائدًا أوروبيًا، بينهم 19 من قادة الدول الأوروبية، بالإضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي ورئيس المفاوضين الأوروبيين.
حوار ثري وثقة متبادلة
أضاف الوزير أن الحوار كان غنياً ومثمراً، مما يعكس مدى الثقة التي توليها دول الاتحاد الأوروبي لمصر، معتبرًا أن مصر بالفعل تمثل ركيزة الاستقرار في المنطقة، وأوضح خلال لقائه مع الصحفيين الدبلوماسيين على هامش منتدى التجارة والاستثمار المصري والخليجي أن أحد القادة الأوروبيين أشار إلى أن الوضع الحالي في أوروبا ومصر والشرق الأوسط كان سيختلف تمامًا لو لم يكن الرئيس السيسي في السلطة منذ عام 2014، مشيدًا بالقيادة الحكيمة للرئيس التي أسهمت في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
أهمية القيادة المصرية
تأتي هذه التصريحات لتسلط الضوء على الدور المحوري لمصر في تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، وتؤكد على أهمية العلاقات المصرية الأوروبية في مواجهة التحديات المشتركة، مما يبرز دور مصر كحليف استراتيجي في المنطقة، حيث تتطلع الدول الأوروبية إلى تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات.