في خطوة تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية، ناقشت شُعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية سُبل تطوير العلاقات في هذا القطاع الحيوي، حيث اجتمع عدد من الخبراء ورجال الأعمال في هذا المجال لمناقشة كيفية تدشين شراكات جديدة تصب في مصلحة البلدين الشقيقين، وقد حضر الاجتماع المهندس محمد القيضي من البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، وتم تبادل الآراء حول سُبل التعاون وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري في ظل التوجه لتوطين الصناعات المختلفة في كلا البلدين، كما تم الاتفاق على أهمية الزيارات الميدانية لتحديد احتياجات السوقين وتطوير العلاقات على أرض الواقع.
فرص التعاون بين مصر والسعودية
أوضح الدكتور عبد العزيز السيد أن الاجتماع يأتي في إطار الملتقى المصري الخليجي الذي يبحث سبل التعاون بشكل عام، لكن الاجتماع الحالي يركز على كيفية تعزيز التعاون بين مصر والسعودية في قطاع الثروة الداجنة، مشيرًا إلى الفرص المتاحة والدعم الحكومي في كلا البلدين، مما يمكن من تحقيق التكامل في هذا القطاع، كما أشار إلى أن الحوافز والتسهيلات المقدمة في مصر تدعم دخول رجال الأعمال السعوديين للسوق المصري، بينما يمكن للسوق السعودي الاستفادة من المنتجات المصرية لتلبية احتياجاته من الدواجن.
تسهيلات الاستثمار في القطاع الداجني
من جانبه، أكد المهندس محمد القيضي أن الهدف من حضوره الاجتماع هو معرفة متطلبات مجتمع الأعمال المصري في قطاع الدواجن، والعمل على تسهيل دخول السوق السعودي، حيث توفر المملكة تسهيلات كبيرة للمستثمرين الراغبين في توطين الصناعات، كما أشار إلى أهمية التعاون بين الجانبين لتلبية احتياجات السوقين، مؤكدًا أن السوق السعودي مفتوح أمام المنتجات المصرية، مما يعكس فرص التعاون المثمرة بين البلدين في هذا المجال.

