في خطوة تعكس التوتر القائم بين لبنان وإسرائيل، صرح الرئيس اللبناني جوزيف عون بأن بلاده تنتظر ردًا إسرائيليًا عبر الوساطة الأمريكية بخصوص التفاوض لتحرير الأراضي المحتلة، ولفت إلى أن لبنان يسعى لوقف الاعتداءات الإسرائيلية واستعادة الأسرى، وذلك في إطار احترام الشرعية الدولية.
موقف لبنان من المفاوضات
خلال استقباله وفدًا من نقابة المحررين، أكد عون أن لبنان لم يحصل حتى الآن على أي رد رسمي من الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن السفير الأمريكي الجديد في بيروت قد يحمل معه ردًا إسرائيليًا رسميًا على المطالب اللبنانية، كما أوضح أن الجيش اللبناني يقوم بدور كبير في حفظ الأمن، مؤكدًا أن حزب الله ليس له نشاط في منطقة جنوب الليطاني وأن الجيش هو المسؤول عن الأمن هناك وفقًا للقرارات الدولية.
التحقيق في انفجار مرفأ بيروت
في سياق آخر، تناول عون قضية انفجار مرفأ بيروت، حيث أعلن عن حصوله على موافقة رسمية من بلغاريا لإجراء تحقيق مع مالك السفينة “روسوس” التي كانت تحمل شحنة نترات الأمونيوم، مشيرًا إلى أن وزير العدل اللبناني سيقوم بتقديم طلب رسمي لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
الانتخابات النيابية المقبلة
كما أكد الرئيس اللبناني على أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، مشددًا على توافقه مع رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة في هذا الشأن، داعيًا البرلمان إلى القيام بدوره التشريعي لضمان استمرارية الحياة الديمقراطية.
استقرار المنطقة وحقوق المودعين
تطرق عون أيضًا للقاء الأمريكي – السوري الأخير، واصفًا إياه بالتطور الإيجابي الذي قد يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي، ويؤكد أن استقرار سوريا يعد مصلحة مباشرة للبنان، ونفى الشائعات حول أي ترتيبات تمس السيادة اللبنانية، وفيما يتعلق بحقوق المودعين، طمأن عون المواطنين بأن حقوقهم خط أحمر، مشددًا على أن الحكومة تبذل جهودًا لحل هذه القضية واستعادة الثقة في القطاع المصرفي اللبناني.



تعليقات