في خطوة مهمة نحو تعزيز الصحة العامة، شارك الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، في جلسة نقاشية بعنوان «سرطان البروستاتا: الكشف المبكر هو مفتاح للحصول على نتائج أفضل»، وذلك خلال النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي
وخلال الجلسة، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المناقشات تناولت جهود المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن السرطان، موضحًا أن مصر تسير نحو نموذج استباقي متكامل يركز على الكشف المبكر والوقاية، تماشيًا مع رؤية مصر 2030.
تجسد المبادرة الرئاسية (PICE) هذا التحول، حيث تستهدف أربعة أنواع رئيسية من السرطان (الرئة، القولون، البروستاتا، وعنق الرحم) من خلال توعية المجتمع، التشخيص المبكر، العلاج، والمتابعة.
نهج الكشف المبكر في مصر
تتميز المبادرة المصرية بدمج الكشف المبكر في الرعاية الأولية، وتعزيز الإحالة، وتطوير القدرات البشرية والبنية الرقمية، وقد أسفرت هذه الجهود عن نتائج أولية إيجابية في تحسين التشخيص المبكر وتعزيز التنسيق، مما يعكس النجاحات التي حققتها مصر في القضاء على فيروس C وصحة المرأة.
تطوير البروتوكولات العلاجية
استعرض الدكتور حساني أيضًا تطوير البروتوكولات العلاجية، وزيادة القدرة التشخيصية من خلال استخدام الأشعة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتجهيز فرق الرعاية الأولية للوصول إلى الفئات عالية الخطورة، بالإضافة إلى رسائل الكشف المبكر لبناء الثقة.
كما أبرز أهمية التحول الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي في تنظيم سجلات المرضى، مما يسهل تتبعهم ويضمن دقة الفحوصات الأولية لتجنب الأخطاء.

