أعلنت منظمة الصحة العالمية عن حالة من التأهب القصوى بعد تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس “ماربورج” في إثيوبيا، حيث تُعتبر هذه الحالة الأولى من نوعها في البلاد، مما يثير مخاوف جدية بشأن انتشار الفيروس في منطقة شرق إفريقيا.

تشير النتائج الجينية للفيروس المكتشف إلى تطابقه مع السلالة التي تم رصدها في منطقة “جينكا” جنوب إثيوبيا، بينما تم تسجيل حالات أخرى في مناطق مختلفة من شرق إفريقيا، ويعاني العديد من المرضى من نزيف داخلي وخارجي حاد، مما يزيد من حدة الوضع الصحي في المنطقة.

هذا الفيروس يعتبر من أخطر الفيروسات المسببة للحمى النزفية، حيث لا توجد حتى الآن أي علاجات أو لقاحات معتمدة ضده، مما يعزز من قدرته على الانتشار ويزيد من المخاطر الصحية، تتمثل الأعراض الأولية للفيروس في حمى شديدة وصداع حاد وآلام عضلية مبرحة، مما يقتضي اتخاذ إجراءات سريعة للتصدي لهذا التهديد الصحي.