بدأت اليوم فعاليات الدورة (110) للجنة البرامج التعليمية الموجهة للطلبة في الأراضي العربية المحتلة، والتي تنظمها الأمانة العامة لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، حيث يجتمع ممثلون عن عدة دول ومنظمات لدعم التعليم في فلسطين.

مشاركة واسعة في الدورة

تشارك في هذه الدورة فلسطين وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، إلى جانب منظمات مثل الأونروا والألسكو، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم التعليم في الأراضي الفلسطينية.

الوضع في غزة

في كلمته، أشار السفير الدكتور فائد مصطفى، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين، إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حيث أدى هذا العدوان إلى فقدان واعتقال وجرح العديد من الفلسطينيين، مما أثر سلبًا على البنية التحتية التعليمية والصحية.

العدوان على التعليم

أوضح السفير أن التعليم هو أحد القطاعات المستهدفة بشكل خاص، حيث أُجبر أكثر من 785,000 طالب وطالبة على التخلي عن حقهم في التعليم بسبب الأوضاع الحالية، مما يبرز الحاجة الملحة لإعادة بناء المدارس وتأهيلها.

دعوات الدعم

أكدت الأمانة العامة للجامعة العربية على أهمية توفير الدعم العربي والدولي لاستمرار العملية التعليمية في فلسطين، مشددة على ضرورة تضافر الجهود لإعادة تأهيل المدارس وضمان بيئة تعليمية آمنة.

في الختام، دعا السفير إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف الممارسات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يتطلب تكاتف الجهود للحفاظ على حقوق الأطفال الفلسطينيين في التعليم.