في تطورات مثيرة لأزمة كيليان مبابي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان، مثل اللاعب اليوم أمام المحكمة الفرنسية مع فريقه القانوني، حيث يسعى للحصول على 55 مليون يورو كحقوق مالية لم تُدفع له خلال السنة الأخيرة من عقده، بالإضافة إلى إعادة تصنيف عقده من “مؤقت” إلى “دائم” في خطوة قد تغير مجرى الأمور بشكل كبير.
تفاصيل الخلاف مع باريس سان جيرمان
تعود جذور المشكلة إلى صيف عام 2023، عندما أعلن مبابي عن عدم رغبته في تمديد عقده، مما أدى إلى إبعاده عن جولة الفريق في اليابان وتوجيهه للعب مع الفريق الرديف، ورغم محاولات رئيس النادي ناصر الخليفي لاحتواء الوضع، إلا أن الأمور تفاقمت، حيث لجأ ممثلوه القانونيون إلى إجراءات قضائية تتعلق بالمبالغ المتنازع عليها، لكن تم إلغاء القرار بسبب عدم اختصاص الجهة القضائية.
مطالب مبابي وتأثيرها على عقود اللاعبين
ليس مبابي فقط مهتمًا بالأموال، بل يسعى أيضًا لإعادة تصنيف عقده، وهو ما يمنحه حقوقًا أكبر من الناحية المالية والقانونية، ويعتمد في جزء من دفاعه على حكم سابق لصالح أدريان رابيو ضد النادي، حيث اعتبرت المحكمة أن باريس استغل العقود المؤقتة بشكل غير عادل.
تكتسب القضية أهمية كبيرة، إذ قد تؤثر في كيفية تنظيم عقود اللاعبين في فرنسا، وإذا قبلت المحكمة بمطالب مبابي، فقد تفتح المجال أمام تعديلات جذرية في سوق الانتقالات والعقود الرياضية، ورغم أن الحكم النهائي قد يستغرق بعض الوقت، فإن الجلسة التي جرت اليوم قد تكون نقطة تحول في واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في تاريخ النادي الباريسي.

