في خطوة مهمة نحو تعزيز دور المرأة في الاقتصاد المصري، وقع المجلس القومي للمرأة بروتوكول تعاون مع بنك مصر، وذلك بهدف دعم الشمول المالي من خلال تمكين المرأة ودمجها في الأنشطة الاقتصادية الرسمية، مما يفتح أمامها آفاق جديدة لتحقيق الاستقلال المالي والمساهمة في التنمية المستدامة، وقد جرت مراسم التوقيع بحضور عدد من الشخصيات البارزة، مما يعكس أهمية هذا التعاون في دعم المرأة المصرية.
تفاصيل التوقيع
وقعت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس، مع الأستاذ هشام عكاشة، الرئيس التنفيذي لبنك مصر، وأشادت أمل عمار بالدور التاريخي لبنك مصر في دعم الاقتصاد المصري، حيث اعتبرت أن هذا البروتوكول هو تتويج لجهود استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، أسفرت عن نجاحات ملموسة في مجالات ريادة الأعمال والتثقيف المالي للمرأة، وأعربت عن شكرها لإدارة البنك وفريق العمل الذي ساهم في إنجاح هذه التجربة، مؤكدة على أهمية تكاتف الجهود لتمكين المرأة وفق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
أهمية البروتوكول
هذا البروتوكول يهدف إلى تعزيز الشمول المالي عبر تقديم خدمات مصرفية متكاملة للمرأة، تشمل إصدار بطاقات مسبقة الدفع وفتح حسابات مصرفية، بالإضافة إلى منح القروض للمشروعات الصغيرة بتسهيلات مناسبة، حيث استفادت أكثر من 365 ألف سيدة من هذه البرامج في 21 محافظة، مما يعكس نجاح هذه المبادرة في تحقيق أهدافها.
تعزيز المشاركة النسائية
في كلمته، أكد هشام عكاشة أن توقيع البروتوكول يمثل خطوة جديدة نحو تمكين المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها في التنمية، مشددًا على أهمية توفير الأدوات والدعم اللازمين للنساء في مختلف المجتمعات، كما قدمت المستشارة أمل عمار درع المجلس إلى هشام عكاشة تعبيرًا عن تقديرها للشراكة المثمرة بين الجانبين.
وفي ختام الفعالية، زارت المستشارة أمل عمار والوفد المرافق لها متحف طلعت حرب، حيث كتبت كلمة تذكارية تعبر عن تاريخ بنك مصر ودوره الرائد، مما يبرز أهمية هذا التعاون في دعم المرأة وتمكينها اقتصاديًا خلال الفترة المقبلة، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء مصر.

