ترأس حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، الاجتماع الإقليمي لمجموعة الاستقرار المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي عُقد مؤخرًا في إسطنبول بتركيا، بمشاركة محافظ البنك المركزي التركي فاتح كرهان و12 دولة أخرى، حيث تم تناول قضايا مهمة تؤثر على الاستقرار المالي والنقدي في المنطقة.

تحركات الأسعار وتأثيراتها

أشار المحافظ إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في إطار تعزيز التعاون بين الدول العربية والإفريقية، حيث تم مناقشة تأثيرات خفض أسعار الفائدة على الاستقرار المالي، بالإضافة إلى دور التكنولوجيا والتحول الرقمي في النظام المالي، مما يساهم في مواجهة التحديات المختلفة على المستوى الإقليمي.

بيانات البنك المركزي

وفي سياق حديثه، أعرب المحافظ عن سعادته بالتواجد الفعال لمصر في المحافل الدولية، مؤكدًا على ضرورة تبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء، حيث تم تقديم عدة عروض تتعلق بالترابط بين البنوك والشركات المالية غير المصرفية، وأثر استدامة الديون على القطاع المصرفي المصري.

أهمية التعاون الدولي

كما تناول الاجتماع تقييم المخاطر الدولية والإقليمية، وناقش الأثر المحتمل لاستخدام الذكاء الاصطناعي على النظم المالية، مما يعكس الاتجاهات الحديثة في إدارة الاقتصاد.

جدير بالذكر أن الاجتماع السابق عُقد في مدينة شرم الشيخ في يناير 2025، حيث يسعى مجلس الاستقرار المالي إلى تعزيز النظم المالية وتقديم توصيات هامة لضمان استقرار النظام المالي العالمي.

تستمر الجهود المصرية في تعزيز التعاون مع الدول الأخرى، مما يساهم في تحسين بيئة الأعمال ويعزز من الاستقرار المالي في المنطقة.