في خطوة مهمة نحو تعزيز الصحة العامة، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن بدء الاجتماع الأول لوزراء صحة دول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8) في مصر، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بحضور وزراء الصحة والخبراء من الدول الأعضاء، ويأتي هذا الاجتماع في إطار تنفيذ الفقرة 40 من إعلان القاهرة الصادر عن قمة D-8.
تناولت جلسات اليوم الأول أربعة محاور رئيسية، تشمل أنظمة الصحة العامة والوقاية من الأمراض، وصحة الأم والطفل، والتصنيع الدوائي، إضافة إلى الصحة الرقمية وأنظمة البيانات، حيث يمثل هذا الاجتماع فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء.
انطلاق تاريخية لمسار صحي مشترك
وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، بوفود دول D-8، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع يمثل انطلاقة تاريخية لمسار صحي مشترك يخدم أكثر من 1.1 مليار نسمة، مؤكدة أن الصحة تمثل ركيزة أساسية للأمن والازدهار وكرامة الإنسان.
وأضافت «الألفي» أن الاجتماع يشكل فرصة فريدة لتأسيس مسار صحي جديد يتجاوز التحديات المشتركة مثل الجوائح والأمراض غير السارية، ويعتمد على الابتكار والتضامن والمرونة، مشددة على دور مصر في قيادة هذه المبادرة لتوفير فرص تعاون بين دول الجنوب.
من جانبه، أشار الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، إلى أن الاجتماع يهدف إلى صياغة رؤية تقنية موحدة تحت شعار «الابتكار والعدالة والمرونة»، ما يسهل تبادل المعرفة والتدريب المشترك والمراقبة الإقليمية.
خدمة أكثر من 1.1 مليار مواطن في الدول الأعضاء الثماني
وأعرب الدكتور محمد حساني عن فخر مصر، خلال رئاستها الحالية لـ D-8، بإطلاق المسار الصحي الاستراتيجي الذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية، تتمحور حول تعزيز تبادل المعرفة، والتدريب المشترك، والمراقبة الإقليمية، وتوفير الأدوية واللقاحات بشكل عادل لخدمة أكثر من 1.1 مليار مواطن في الدول الأعضاء الثماني.
تعليقات