شهدت الأسواق ليلة الاثنين 17 نوفمبر حالة من التراجع الملحوظ، حيث تراجعت أسهم التكنولوجيا في وول ستريت مما أدى إلى موجة خسائر كبيرة، ومع ذلك، تترقب الأسواق نتائج شركة إنفيديا، التي تركز على الذكاء الاصطناعي، وترتبط بها آمال كبيرة في التعافي، ومن جهة أخرى، واصلت عملة بتكوين خسائرها وسط توقعات بمزيد من الانخفاض، مما أضاف إلى حالة القلق في الأسواق.
توجهات السياسة النقدية وتأثيرها
في سياق متصل، أبدى العديد من رؤساء الاحتياطي الفيدرالي حذرهم من اتخاذ خطوات جديدة نحو خفض أسعار الفائدة، مما يعكس عدم اليقين بشأن السياسة النقدية في الفترة المقبلة، كما تراجع كل من النفط والذهب، بينما شهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا مقابل العملات الأخرى، مما يدل على تحركات السوق المتقلبة.
التعاون مع سوريا
على صعيد آخر، أبدى صندوق النقد الدولي استعداده للتعاون مع سوريا، حيث أشار بعد زيارة بعثته إلى دمشق إلى أن الاقتصاد السوري يظهر بعض بوادر الانتعاش، وهذا قد يمثل فرصة جديدة للتنمية في المنطقة، مما قد يؤثر على الأسواق الإقليمية والدولية في المستقبل القريب.
تعليقات