أحمد الشناوي: الفار بيقلل الأخطاء التحكيمية بس الخبرة تفضل أهم حاجة

يبدو أن عالم كرة القدم لا يتوقف عن تقديم المفاجآت، خاصة عندما نتحدث عن الحكام الذين يعتبرون جزءًا لا يتجزأ من اللعبة، أحمد الشناوي، الخبير التحكيمي، يروي لنا قصة بداياته المثيرة في نادي الترسانة، حيث بدأ كلاعب ثم تحول إلى التحكيم، وأكد أن الترسانة كانت وما زالت مصدراً للحكام المميزين الذين قدموا الكثير للكرة المصرية.
مسيرة أحمد الشناوي
خلال استضافته في برنامج “الماتش” مع الإعلامي محمد طارق أضا، تحدث الشناوي عن تجربته كحكم، مشيرًا إلى أن مباراة السوبر بين الزمالك والمقاولون العرب كانت من أصعب اللحظات في مسيرته، حيث كانت الضغوط الجماهيرية والإعلامية في ذروتها، وهذا يظهر كيف أن إدارة المباريات الحساسة تحتاج خبرة كبيرة وحنكة.
أهمية تقنية “الفار”
الشناوي أشار أيضًا إلى الدور الهام لتقنية حكم الفيديو المساعد “الفار” في الحد من أخطاء الحكام، موضحًا أنها أصبحت عنصرًا رئيسيًا لضمان العدالة في الملعب، رغم أن المنظومة تحتاج إلى مزيد من التطوير والتدريب المستمر لتلبية تطلعات الجماهير والمساهمة في تحسين أداء التحكيم بشكل عام.
في النهاية، يبقى التحكيم جزءًا أساسيًا من كرة القدم، ويحتاج إلى دعم ومثابرة لضمان تحقيق العدالة في كل مباراة، الشناوي هو مثال على الجهود التي يبذلها الحكام في سبيل ذلك، وستظل قصته محفورة في ذاكرة عشاق اللعبة.


تعليقات