وقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤخرًا مشروع قانون يتيح الكشف عن وثائق تتعلق بقضية جيفري إبستين، الملياردير المعروف بتهم التحرش بالأطفال، حيث تتضمن هذه الوثائق رسائل بريد إلكتروني وغيرها من الملفات التي تحتفظ بها السلطات، وهذا الأمر قد يفتح الباب لمزيد من المعلومات حول القضية التي أثارت جدلاً واسعًا في المجتمع الأمريكي.
وفي سياق آخر، علّقت قاضية أمريكية قرار ترامب القاضي بإنهاء برنامج الحماية المؤقتة لللاجئين السوريين، والذي كان من شأنه سحب تصاريح العمل من أكثر من 6100 لاجئ، حيث أشارت القاضية كاثرين بولك فايلا في محكمة مانهاتن إلى أن إنهاء الوضع القانوني المؤقت للسوريين قد يكون غير قانوني، ويبدو أن هذا القرار قد تأثر بدوافع سياسية غير مناسبة.
قدّم سبعة مهاجرين سوريين طعنًا قانونيًا ضد هذا القرار، مؤكدين أنه “تعسفي” ويستند إلى اعتبارات تمييزية، وخلال جلسة استماع افتراضية، أكدت القاضية أن وزارة الأمن الداخلي لم تتبع الإجراءات اللازمة لإلغاء الوضع المحمي للسوريين، بما في ذلك عدم مراجعة الظروف الإنسانية والأمنية في سوريا، مما يعكس أهمية القضية وتأثيرها على حياة الكثيرين.
هذا التطور في القضية يعكس التوترات السياسية والاجتماعية التي يمر بها المجتمع الأمريكي، ويؤكد على ضرورة حماية حقوق اللاجئين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

