رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد سبع قرارات لصالح فلسطين، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام المجتمع الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، وهذا يعكس أمل الفلسطينيين في تحقيق العدالة والمساواة.
دعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين
وأوضح فتوح أن التصويت على القرارات المرتبطة بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين وتمديد ولاية الأونروا وحماية ممتلكاتهم وحقوقهم يحمل رسالة قوية ترفض أي مساس بمكانة اللاجئين الفلسطينيين، ويعزز من موقفهم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وهذا يعد إنجازاً مهماً لهم في سياق حقوقهم الإنسانية.
إدانة الممارسات الإسرائيلية
كما أكد فتوح على أهمية إدانة الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، حيث تُعتبر هذه الانتهاكات خرقاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وهو ما يعبر عن موقف دولي راسخ ضد الاستيطان والممارسات الظالمة.
ضرورة تعزيز الرقابة الدولية
وثمن فتوح تجديد عمل اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، مؤكداً على أنها أداة رقابية ضرورية لتوثيق الانتهاكات، داعياً لتعزيز ولايتها وتمكينها من أداء مهامها بفاعلية، وهذا يعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة.
دعوة إلى العمل الدبلوماسي
شدد فتوح على أهمية استمرار العمل الدبلوماسي والقانوني الفلسطيني في الدفاع عن الحقوق الوطنية، ورأى أن الدعم الدولي المتجدد يمثل محطة مهمة في مسار إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل، وهو ما يفتح آفاقاً جديدة لأمل الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

