تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لاستقبال صوم الميلاد المجيد الذي يبدأ يوم 25 نوفمبر الحالي، وهو من الأصوام المهمة التي يفضلها الأقباط، حيث يستمر لمدة 43 يوما حتى عيد الميلاد المجيد الذي يحتفل به في 7 يناير.
صوم الميلاد المجيد
هذا الصوم يحمل طابعًا روحانيًا خاصًا، حيث يهيئ المؤمنين بالصلاة والصوم وأعمال الخير لاستقبال ميلاد السيد المسيح له المجد، ويعتبر من الأصوام من الدرجة الثانية في الكنيسة، حيث يُسمح بتناول الأسماك في معظم الأيام، باستثناء يومي الأربعاء والجمعة، مع الامتناع عن تناول الأطعمة الحيوانية.
سهرات كيهك الروحانية
يمتاز هذا الصوم بعدد من الرموز الهامة، إذ تُضاف ثلاثة أيام إلى فترة الأربعين يوما تذكيرًا بمعجزة نقل جبل المقطم في زمن البابا إبرآم بن زرعة، وخلال هذه الفترة تزداد القداسات والصلوات في الكنائس، خاصة مع دخول شهر كيهك، حيث تُقام السهرات الكيهكية المعروفة بترانيمها وتمجيداتها للسيدة العذراء.
يُعتبر صوم الميلاد فترة مميزة للتوبة والتجدد الروحي، استعدادا للاحتفال بعيد الميلاد المجيد.



تعليقات