في تطور مثير، ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن الأمير أندرو، شقيق الملك تشارلز الثالث، تجاهل دعوة من الكونجرس الأمريكي للإدلاء بشهادته في قضية الممول جيفري إبستين، المعروف بقضايا الاتجار الجنسي بالقاصرات، هذا ما أثار تساؤلات حول موقفه وموقف عائلته من هذه القضية المعقدة.
تحقيقات الكونجرس وتداعياتها
النائب جيمس كومر، رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، أشار إلى أن بيل وهيلاري كلينتون قد يواجهان مخاطر قانونية بسبب الوثائق التي تم الكشف عنها مؤخرًا والمتعلقة بإبستين، كما أضاف أن الكونجرس يخطط لاستدعاءهما للإدلاء بشهادتهما، وهو ما يزيد من حدة الجدل، خصوصًا مع تقديم الرئيس السابق دونالد ترامب لردوده حول إبستين على مدى سنوات.
الوثائق والمعلومات الجديدة
الكونجرس حصل على أكثر من عشرين ألف صفحة من الوثائق التي تحتوي على مراسلات ورسائل بين إبستين وشخصيات بارزة، وعلى الرغم من عدم وجود اتهامات مباشرة ضد بيل كلينتون، فإن اللجنة تعتبر أن عدم تعاون عائلة كلينتون مع الاستدعاءات السابقة يمثل إشكالية مشابهة لقضايا أخرى واجه فيها شهود إجراءات قانونية بسبب رفضهم التعاون.
كومر وصف بيل كلينتون بأنه “مشتبه به رئيسي” في التحقيق، نظرًا لعلاقاته السابقة مع إبستين وغيسلين ماكسويل، التي أدينت في قضايا تتعلق بالاتجار، كما أوضح أن اللجنة أصدرت استدعاءً رسميًا بعد تصويت من الحزبين، مما يعزز موقفها في مواجهة أي تحديات قانونية محتملة.
ردود فعل عائلة كلينتون
عائلة كلينتون نفت أي علم أو علاقة لها بأنشطة إبستين غير القانونية، وأكدت أن الوثائق تظهر عدم تورط بيل كلينتون في أي سلوك إجرامي، مشيرة إلى أن الملفات تُستغل سياسيًا لتأجيج الخلافات، بينما تستعد الأوساط السياسية لمرحلة جديدة من الجدل مع تحرك الكونجرس نحو تشريع يلزم وزارة العدل بالكشف الكامل عن سجلات إبستين خلال ثلاثين يومًا، وسط توقعات بتداعيات واسعة قد تمس شخصيات أمريكية بارزة.

