شهدت القوات المسلحة المصرية في السنوات الأخيرة طفرة تسليحية غير مسبوقة، حيث أكد المتحدث العسكري العميد أ ح غريب عبد الحافظ أن هذا التطور جاء نتيجة رؤية القيادة السياسية التي رصدت التحديات والتهديدات في منطقة الشرق الأوسط، وأوضح أن تحديث القوات المسلحة يجعلها قادرة على الوفاء بمسئولياتها في ظل ظروف معقدة للغاية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك تاريخًا حضاريًا ونضاليًا يمكنها من مواجهة أي تهديد يطرأ على أمنها.
استعداد دائم لمواجهة التهديدات
أضاف المتحدث العسكري أن القوات المسلحة المصرية في حالة استعداد دائم، وتتبع منهجًا استباقيًا لمواجهة كافة التهديدات، وأكد على أن القوات المسلحة ستظل ماضية في أداء رسالتها الوطنية، حفاظًا على أمن مصر واستقرارها وصون مقدراتها، كما ذكر أن حرب أكتوبر تمثل صفحة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية، حيث كانت ملحمة وطنية بكل معنى الكلمة، وكان سر الانتصار فيها هو التدريب الجيد والمفاجأة والمقاتل المصري الذي استطاع فرض السلام العادل واستعادة الأرض المحتلة.
التصدي للإرهاب والجريمة العابرة للحدود
وفي سياق آخر، أشار المتحدث العسكري إلى وجود علاقة وثيقة بين الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، حيث يعتمد كل منهما على الآخر في تحقيق أهدافه، كما أوضح أن تدريبات مثل “النجم الساطع” تعكس احترافية القوات المسلحة وقدرتها على التنسيق بين مختلف القوات، رغم اختلاف اللغات والعقائد القتالية والتسليح، مما يعكس قوة التنسيق في مواجهة التحديات المعاصرة.



تعليقات