حرص الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على إجراء اتصال مع الكابتن سامح الشاذلي، رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، لمتابعة المؤتمر الدولي الخاص بالحد من الغرق، والذي يُعقد في شرم الشيخ من 21 إلى 24 نوفمبر الجاري، حيث يهدف هذا المؤتمر إلى تحسين وعي المجتمع حول الأمان المائي، ويجمع خبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث التطورات في هذا المجال.

تفاصيل المؤتمر وأهدافه

في سياق متصل، تابع وزير الشباب والرياضة الجلسات النقاشية وورش العمل التي تتناول مستجدات تقنيات الوقاية والاستجابة للحوادث المائية، حيث تم استعراض تجارب دولية ناجحة في تعزيز مهارات السباحة والأمان المائي للأطفال، بالإضافة إلى ربط الجهود المبذولة في هذا الإطار بمشاريع التغير المناخي وإدارة المخاطر.

مصر ودورها في دعم الجهود الدولية

أكد الدكتور أشرف صبحي خلال المكالمة حرص الدولة المصرية على أن تكون شريكاً فعالاً في الجهود الدولية للحد من حوادث الغرق، مشيراً إلى أن هذه القضية تعتبر إنسانية وصحية عالمية تتطلب تنسيقاً واسعاً بين الدول، وأوضح أن استضافة مصر لهذا المؤتمر تعكس الثقة الدولية في قدرة البلاد على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى ودورها البارز في مجالات الرياضات المائية والإنقاذ.

ثقافة السلامة المائية

كما أشار الوزير إلى أهمية دمج مهارات السباحة والإنقاذ في المناهج التعليمية، لتطوير برامج إدارة المخاطر، حيث تتماشى هذه التوجهات مع جهود الوزارة في ترسيخ ثقافة السلامة المائية لدى الشباب والنشء، واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة الاستفادة من مخرجات المؤتمر في وضع خطط جديدة لحماية الأرواح في البيئات المائية.

الشكر والتقدير

من جانبه، عبر الكابتن سامح الشاذلي عن شكره لوزير الشباب والرياضة على دعم جهوده المستمرة لإنجاح المؤتمر، معرباً عن تقديره للدور الذي تلعبه الوزارة في تطوير الرياضة المصرية وإبرازها في المحافل الدولية، ويعكس هذا التعاون الطموح في تعزيز مكانة مصر كمنصة إقليمية لاستضافة الفعاليات الرياضية والدراسية المتخصصة.