في ظل الأوضاع المتوترة في غزة، أكد عزت الرشق، القيادي في حركة حماس، أن الحركة طالبت الوسطاء والإدارة الأمريكية بالضغط على “إسرائيل” للكشف عن هوية المسلح الذي زعمت أنها أرسلته، مشيرًا إلى أن “إسرائيل” تستخدم الذرائع للتملص من الاتفاقيات وتعود إلى “حرب الإبادة”، مما يجعلها الطرف الذي ينتهك الاتفاق بشكل يومي ومنهجي.
تصريحات حماس والموقف الحالي
كما نفى الرشق ما تردد في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول إبلاغ حماس للوسيط بانتهاء الاتفاق، مؤكدًا أن الحركة لم تصدر أي تصريح بهذا الشأن، ودعت إلى تدخل عاجل من الوسطاء والإدارة الأمريكية لإلزام “إسرائيل” بتنفيذ الاتفاق بالكامل.
استهداف قيادات حماس
في سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية بوجود تحركات غير معتادة لطائرات مسيّرة في أجواء مدينة دير البلح، مما أثار توقعات باستهداف قيادي بارز، حيث يُعتقد أن القيادي المستهدف هو أبو عبد الله الحديدي، الذي كان قائد دائرة العمليات في حماس، ويشرف على تطوير الأسلحة داخل الحركة.
تشير التقديرات إلى أن هذه العملية تأتي في إطار سلسلة من الضربات المركزة التي تستهدف البنية القيادية والعسكرية لحماس، في محاولة لإضعاف قدراتها وتقليص شبكات التسليح التي تعتمد عليها، ويعتبر استهداف شخصية بمستوى الحديدي خطوة تعكس اتساع نطاق هذه العمليات.
تستمر التوترات في قطاع غزة، مع تصاعد العمليات التي تستهدف مواقع يُشتبه في ارتباطها بالبنية العسكرية لحماس، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
تعليقات