هيئة الاستثمار: 70 شركة ناشئة في مصر بتشتغل في تصميم أشباه الموصلات

هيئة الاستثمار: 70 شركة ناشئة في مصر بتشتغل في تصميم أشباه الموصلات

في حدث اقتصادي بارز، شارك مجموعة من الشخصيات المؤثرة في قمة التعليم التنفيذي في نسختها الثالثة، حيث ضمت القمة الدكتور علي المليجي، رئيس مجلس أمناء جامعة اسلسكا، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والدكتور محمد معيط، عضو المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، وذلك بحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وقادة المؤسسات الاقتصادية والتنموية.

تسعى القمة، التي تُعقد في نسختها الثالثة، إلى تمكين الشركات في مختلف القطاعات من تعزيز كفاءتها المؤسسية وزيادة قدرتها التنافسية، كما توفر منصة لتأسيس شبكات العلاقات والشراكات التي تدعم نمو الأعمال وتطوير مهارات العاملين.

التحديات والفرص في سوق العمل

بدأ الدكتور علي المليجي حديثه بالتأكيد على التحديات التي تواجه سوق العمل، مشيرًا إلى أن جامعة اسلسكا أدركت هذه التحديات مبكرًا من خلال تبني برنامج حكومي يهدف إلى تأهيل موظفي الجهاز الإداري للدولة، حيث تمكنت الجامعة من تخريج 1000 قيادة حكومية حصلوا على ماجستير إدارة الأعمال، وتقلدوا مناصب رفيعة مثل نواب ومعاونين وزراء ورؤساء هيئات.

كما أكد المليجي على أهمية دور المرأة في العمل، حيث تمثل 40% من خريجي البرنامج الحكومي، وجميعهن يتمتعن بمهارات متميزة تؤهلهن لسوق العمل.

التحول الرقمي وجذب الاستثمارات

من جهته، شارك حسام هيبة في جلسة نقاشية مع مجموعة من القيادات التنفيذية، حيث أشار إلى أهمية التحول الرقمي وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تطوير بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات، مؤكدًا أن الاستثمار في التكنولوجيا أصبح ضرورة لتحسين كفاءة الأداء والخدمات.

أوضح هيبة أن مصر تمتلك قاعدة واعدة في هذا المجال، حيث تعمل نحو 70 شركة ناشئة في تصميم أشباه الموصلات، مما يعكس فرصًا قوية للنمو والاستثمار، كما شدد على ضرورة وجود قيادة مرنة قادرة على التكيف والابتكار لضمان التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.

دور الهيئة العامة للاستثمار

أضاف هيبة أن دور الهيئة العامة للاستثمار لا يقتصر على إجراءات تأسيس الشركات فقط، بل يمتد أيضًا إلى الترويج للفرص الاستثمارية محليًا ودوليًا، ووضع السياسات الاستثمارية الجاذبة، بالإضافة إلى إدارة وتنمية المناطق الحرة.

وأشار إلى أن الهيئة بدأت في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الاستثمار الأجنبي المباشر، مما يساعد في تحديد المخاطر والفرص بدقة أكبر، كما يتم تطبيق الذكاء الاصطناعي في المنصة الإلكترونية لتأسيس الشركات بهدف تسريع الإجراءات وتحسين دقة المراجعات.

التحديات المستقبلية

أكدت الدكتورة نادية العارف، رئيس جامعة اسلسكا، على أن العنصر البشري هو العامل الرئيسي في أي منظمة، مشيرة إلى الحاجة المستمرة لتطوير المهارات والأفكار، وضرورة تمكين النساء في مجال الذكاء الاصطناعي لضمان تصميم أخلاقيات تساهم في مستقبل أكثر عدلاً وإنسانية.

Google News تابعوا آخر أخبار صوت العرب عبر Google News