وزير الدفاع الإسرائيلي السابق مضطر يسيب بيته بقاله سنة بسبب تهديد أمني كبير

كُشف مؤخرًا عن تفاصيل مثيرة تتعلق بوزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، الذي تم إخلاؤه بشكل عاجل من منزله في موشاف عميكام قبل أكثر من عام، وذلك بسبب تقديرات أمنية تشير إلى وجود تهديد خطير يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة، وتحديدًا نظراً لصعوبة تأمين موقع المنزل.
انتقل غالانت بعد ذلك للعيش في منطقة أخرى، وما زال يقيم هناك حتى اليوم، ورغم أن الإخلاء تم أثناء توليه منصب وزير الدفاع، إلا أن المنزل ظل محميًا من قبل الأجهزة الأمنية، لكنه بقي فارغًا بعد مغادرته.
التهديد الأمني والمغادرة
تشير المعلومات إلى أن التهديد الأمني لم يكن مقتصرًا على غالانت فقط، بل يتعلق أيضًا بطبيعة المنطقة التي يقع فيها منزله، والتي تُعتبر صعبة الحماية، وقد أظهرت تقارير في يوليو الماضي أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لتقليص مدة الحماية الممنوحة لوزراء الدفاع السابقين، بما في ذلك غالانت وبيني غانتس، في خطوة يُعتقد أنها ذات دوافع سياسية تستهدف غالانت بشكل خاص.
إجراءات الحماية
وفقًا للأنظمة المعمول بها، يتولى جهاز الأمن العام (الشاباك) تأمين الحماية لوزراء الدفاع لمدة خمس سنوات بعد انتهاء ولايتهم، لكن مصادر أمنية أكدت أن مستوى التهديد قد ازداد، بينما قررت الحكومة تقليص إجراءات الحماية، مما يثير تساؤلات حول سلامة الشخصيات السياسية السابقة في ظل هذه الظروف المتوترة.
تجسد هذه الأحداث التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل، وتعكس الأوضاع المتغيرة في المنطقة، مما يجعل الأمن مسألة حساسة تتطلب اهتمامًا مستمرًا من الجهات المعنية.


تعليقات