انطلقت فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة للعام العاشر على التوالي، تحت شعار “كوني”، تزامنًا مع الاحتفال العالمي بهذه الحملة الذي يمتد من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر، حيث تركز الحملة هذا العام على “اتحدوا لإنهاء العنف الرقمي ضد جميع النساء والفتيات” في خطوة تعكس التزام الدولة المصرية بحماية المرأة وتعزيز حقوقها.

جهود مصرية مستمرة لحماية المرأة

أوضحت المستشارة أمل عمار أن هذا الالتزام يأتي بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شدد على ضرورة مواجهة جميع أشكال العنف ضد المرأة، وتوفير بيئة آمنة تحمي حقوقها، حيث أكد خلال لقاءه مع المرأة المصرية في مارس الماضي على رفضه القاطع لأي انتهاك قد تتعرض له المرأة، مما يعكس أهمية هذه القضية كأولوية وطنية.

التحديات الرقمية وآثارها

تسليط الضوء على العنف الرقمي يعد أمرًا مهمًا، حيث أشارت المستشارة إلى أن التحرش الإلكتروني والابتزاز ونشر الشائعات وسرقة البيانات الشخصية تشكل تحديات جديدة تواجه النساء والفتيات في المجتمع، لذلك جاءت الحملة لتوفير الحماية الإلكترونية وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف الرقمي، مما يساعد في خلق بيئة رقمية آمنة.

أنشطة الحملة المتنوعة

تشمل فعاليات الحملة هذا العام مجموعة من الأنشطة الموجهة، مثل لقاءات لمواجهة العنف الإلكتروني في مجالات مختلفة، بما في ذلك الرياضة، بالإضافة إلى برامج لبناء قدرات الحماية الرقمية، ولقاء “أمانة بإيدك” الذي يهدف لتمكين فتيات دور الرعاية من حماية أنفسهن، كما ستنظم الجلسات القانونية المتخصصة لمناقشة سبل حماية المرأة من العنف الرقمي، مما يعكس تنوع الجهود المبذولة لتحقيق الأمان والتمكين.