في حادثة مثيرة للدهشة، تمكنت السلطات في الولايات المتحدة من إلقاء القبض على موظف في شركة فورد مع اثنين من أبنائه، بعد اكتشاف شبكة سرقة وبيع قطع غيار سيارات بملايين الدولارات، هذه القضية أثارت الكثير من الجدل في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان، حيث تبين أنهم استغلوا خطوط الإنتاج في مصانع فورد الشهيرة بشكل غير قانوني.

مخطط سرقة عائلي متواصل

التحقيقات، التي قامت بها شرطة ديربورن مع سلطات أخرى، أظهرت أن العائلة كانت تسحب قطع غيار شهيرة من خطوط التجميع في مصانع فورد، مثل مصنع Ford Rouge Complex ومصنع Michigan Assembly، وكان يتم بيع هذه القطع عبر الإنترنت وتوزيعها على ورش محلية، مما أسفر عن تحقيق أرباح ضخمة لهم.

من بين القطع المسروقة كانت هناك مكونات مطلوبة بشدة مثل الصدامات والكبوت والمصابيح الأمامية لطرازات شهيرة مثل F-150 وBronco، هذه المكونات كانت تُباع بسرعة وبأسعار مرتفعة في سوق الإصلاح.

أدلة تكشف حجم الجريمة

خلال المداهمات، عثرت الشرطة على منصات شحن تحمل ملصقات تشير إلى ملكية فورد، بالإضافة إلى مستودع مليء بقطع غيار سيارات وشاحنات مصفوفة بشكل منظم، ورغم عدم وضوح كيفية خروج هذه الكميات من المصانع، إلا أن هناك دلائل تشير إلى وجود تواطؤ داخل المنشآت نفسها.

تحديات قانونية كبيرة

حالياً، يواجه المتهمون المحتملون اتهامات خطيرة تشمل السرقة الكبرى والانخراط في منظمة إجرامية، التحقيقات لا تزال جارية ولم يتم الكشف عن هويات المتهمين بعد، هذه القضية تبرز التحديات التي تواجه صناعة السيارات أمام مثل هذه التصرفات غير القانونية.