أعلنت مجموعة CMA الفرنسية عن عودة سفنها للعبور في قناة السويس اعتبارًا من الشهر المقبل، في خطوة تعكس تحسن الأوضاع في المنطقة، حيث أكد الرئيس التنفيذي لشركة A.P. Moller-Maersk أن التطورات الإيجابية في غزة وباب المندب كانت سببًا رئيسيًا في هذا القرار، مشيرًا إلى أن قناة السويس تظل الممر المفضل للشركة وعملائها لربط الأسواق العالمية، وأعرب عن تفاؤله بعملية السلام في غزة واستعادة حرية الملاحة في مضيق باب المندب.

عودة الخطوط الملاحية الكبرى

أوضح الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك أن الشركة ستستأنف الإبحار عبر البحر الأحمر بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، مع التركيز على سلامة الأطقم، وأشار رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع إلى أن إيرادات القناة قد تصل إلى 4.2 مليار دولار بنهاية عام 2025، متوقعًا عودة باقي الخطوط الملاحية الكبرى خلال العام المقبل، هذه العودة تعكس الثقة المتزايدة في قناة السويس كأهم ممر ملاحي في العالم.

أهمية قناة السويس للاقتصاد العالمي

تعتبر قناة السويس شريانًا حيويًا للتجارة العالمية، حيث تلعب دورًا محوريًا في ربط الأسواق بين الشرق والغرب، ومع عودة الخطوط الملاحية الكبرى، يتوقع أن تعود الحركة التجارية إلى سابق عهدها، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المصري ويعكس الثقة في قدرة القناة على مواجهة التحديات المستقبلية.