في حدث مميز، افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي منتدى مستشفى أهل مصر 2025، الذي يحمل عنوان “صناعة مستقبل رعاية مرضى الحروق”، وهو المنتدى الذي يجمع العديد من الأطباء والخبراء في هذا المجال الحيوي.
أهمية مستشفى أهل مصر
خلال الافتتاح، أعربت وزيرة التضامن عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الذي يهدف إلى تقديم الرعاية للمرضى الذين تعرضوا لحروق، مشيرة إلى أن مستشفى أهل مصر هو الأول من نوعه في المنطقة ويقدم خدماته بالمجان.
هذا المستشفى لم يعد مجرد مكان للعلاج، بل أصبح رمزًا للأمل للكثير من الأشخاص الذين عانوا من الحروق، حيث تمكّن خلال فترة قصيرة من تقديم العلاج لآلاف المرضى الذين لم يكن لديهم خيارات أخرى، مما يعكس التضامن الكبير من المجتمع المصري في مواجهة تحديات الحروق.
الرسالة الإنسانية للمستشفى
أكدت الوزيرة أن مستشفى أهل مصر يعد منارة أمل، حيث يسعى لتقديم رعاية متميزة وفق أعلى المعايير، مما يساهم في إعادة إدماج الناجين من الحروق في المجتمع، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
وأوضحت أن المنتدى الذي ينعقد تحت رعاية وزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعي، ليس مجرد مؤتمر طبي، بل هو خطوة نحو تعزيز أهمية تخصص علاج الحروق في مصر، حيث يشكل مركزًا للمعرفة والتدريب في هذا المجال.
التحديات والفرص
على مستوى العالم، يعاني الملايين من حوادث الحروق سنويًا، وغالبًا ما يكون عدم وجود مرافق متخصصة هو السبب في فقدان الحياة، لذلك فإن وجود مستشفى متخصص مثل أهل مصر هو خطوة مهمة في معالجة هذه القضية.
المستشفى يحرص على تقديم الرعاية الفورية، حيث يعتبر الوقت عاملاً حاسمًا في إنقاذ المصابين، مما يؤكد أهمية التدخل السريع في حالات الحروق.
في النهاية، أكدت وزيرة التضامن أن الدولة تدعم جهود المجتمع المدني في تحقيق الأهداف التنموية، وأن مستشفى أهل مصر هو نموذج يحتذى به في تقديم الدعم والرعاية للمتضررين من حوادث الحروق، مما يعكس الروح الإنسانية والتضامن بين أبناء الوطن.

