تستمر الأحداث في غزة حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مواصلة البحث عن المقاومين في رفح، وقد تم تحديد هويات ستة منهم واستهدافهم في بنية تحتية تحت الأرض، في وقتٍ سابق، أعلنت إسرائيل عن تسليم جثة درور أور، أحد آخر ثلاثة رهائن متوفين محتجزين في الأراضي الفلسطينية، حيث تم تحديد مكان الجثة من قبل جماعة الجهاد الإسلامي يوم الاثنين، وتم تسليمها إلى الصليب الأحمر الثلاثاء كوسيط محايد، تم نقل الجثة إلى إسرائيل وتم التعرف على الرفات في المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب، وقد صرح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن الحكومة عازمة على إعادة رهينتين لدفنهما بشكل لائق، وهما ران جفيلي وسودثيساك رينثالاك، وتعتبر جثتيهما آخر من لا يزال في غزة، وقد تم تسليم آخر الرهائن من قبل حماس كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة مع إسرائيل، والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، وأكد مكتب نتنياهو أن حماس ملزمة بالوفاء بالتزاماتها تجاه الوسطاء وإعادة الرهائن، ولن تتنازل الحكومة عن ذلك أو تدخر جهدًا حتى إعادة جميع الرهائن الذين سقطوا.
أرقام مروعة
الهجوم المروع الذي شنته إسرائيل على غزة أسفر عن استشهاد نحو 69775 شخصًا على الأقل، وفقًا لأرقام وزارة الصحة في القطاع، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة، هذه الأرقام تعكس حجم المعاناة والألم الذي يعيشه السكان في ظل هذه الظروف الصعبة، مما يثير تساؤلات عديدة حول مستقبل المنطقة وما يمكن أن يحدث في الأيام القادمة.

