في حدث أثار الكثير من الجدل، غاب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أيال زامير عن جلسة أمنية مهمة في بداية الشهر، رغم طلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حضوره، حيث كانت الجلسة مخصصة لمناقشة محاولات التأثير التركية في المنطقة، وضمت مجموعة من كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين.
تساؤلات حول الغياب
وسائل الإعلام الإسرائيلية أكدت أن زامير لم يحضر الجلسة التي عُقدت في 9 من الشهر، رغم أهمية الموضوع، حيث كان من المتوقع أن يقدم رؤيته حول التأثيرات التركية، لكن المتحدث باسم الجيش أوضح أن غيابه جاء بسبب حدث عائلي تم التنسيق له مسبقًا.
تناقضات في الرواية
ولكن، سرعان ما تكشفت تفاصيل جديدة تشير إلى أن زامير كان حاضرًا في زفاف ابنة رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش، مما أثار تساؤلات حول مصداقية الرد الرسمي، والجيش أكد لاحقًا أنه تم إبلاغهم مسبقًا بغيابه، نافيًا أي تقصير أو تضليل من قبل المتحدث العسكري، ولكن تبقى التساؤلات قائمة حول مدى الالتزام بقرارات مكتب رئيس الحكومة.

