في خطوة تعكس التوجه نحو الابتكار والاستدامة، استضاف جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة لقاءً مثيرًا جمع بين قيادات الجهاز وأكاديميين بارزين، حيث تم مناقشة مشروع طلابي يدمج بين التكنولوجيا الحديثة والزراعة الذكية، مما يعكس أهمية تأهيل الشباب لسوق العمل من خلال تجارب عملية.

مشروع طلابي مبتكر في مجال الري

استقبل المهندس محمود مراد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، الدكتور أسامة عبد المنعم، أستاذ الكهرباء والطاقة المتجددة بالمعهد العالي للهندسة بالعبور، مع فريق من الطلاب المتميزين، حيث تم التباحث حول مشروع تخرج طلابي يهدف إلى استخدام تكنولوجيا متطورة في ري المسطحات الخضراء، يعتمد بالكامل على الطاقة الشمسية.

فوائد المشروع وتأثيره على البيئة

يهدف المشروع إلى تحقيق عدة فوائد رئيسية، منها:

الفائدةالوصف
ترشيد استهلاك المياهأنظمة ري ذكية تتحكم بدقة في كميات المياه المستخدمة
الاستغلال الأمثل للطاقة النظيفةاعتماد على الطاقة الشمسية مما يقلل التكاليف ويحافظ على البيئة
تطبيق مفهوم المدن الذكيةيمثل المشروع نواة لتطبيقات عملية في إدارة المرافق والموارد

وفي هذا السياق، أكد المهندس محمود مراد على أهمية دمج المعرفة الأكاديمية مع المهارات العملية، حيث أبدى الجهاز استعداده لتوفير فرص تدريب ميداني للطلاب، مما يمنحهم فرصة حقيقية للتعرف على احتياجات سوق العمل وتعزيز فرصهم الوظيفية.

من جانبه، عبّر الدكتور أسامة عبد المنعم عن سعادته بالتعاون المثمر، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات تساهم في إثراء العملية التعليمية وتطبيق المعرفة بشكل فعلي، مما يعود بالنفع على الطلاب وإبداعاتهم.

يمثل هذا التعاون نموذجًا يحتذى به في بناء جسور قوية بين المؤسسات الأكاديمية والجهات التنفيذية، سعيًا نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء قاعدة من الكوادر الشبابية المؤهلة لقيادة مسيرة التنمية في مصر، تحقيقًا لرؤية مصر 2050.