في حادثة مؤسفة هزت العاصمة الأمريكية واشنطن، أصيب جنديان من الحرس الوطني بإطلاق نار وسط المدينة، حيث عبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، عن أمله في شفائهما سريعًا، مشيرًا إلى ضرورة تقديم الجاني للعدالة في أقرب وقت ممكن، التحقيقات جارية لتحديد دوافع هذا الهجوم، ويقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بفحص إمكانية أن يكون حادثًا إرهابيًا.

تفاصيل الحادث وتداعياته

قال مسؤولون في إنفاذ القانون إن فرقة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي تتولى التحقيق في هذا الحادث، حيث أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن الحادث كان عملًا متعمدًا ضد الجنود، وأكد أن المصابين يتلقون العلاج في مستشفيين منفصلين، معربًا عن دعمه الكامل لقوات الحرس الوطني.

ردود الأفعال الرسمية

في خطوة سريعة، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجيست عن قرار نشر 500 جندي إضافي من الحرس الوطني في واشنطن، مشيرًا إلى أن هذا الحادث وقع على مقربة من البيت الأبيض ولا يمكن تجاهله، كما أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن حالة الجنديين لا تزال حرجة، وسط تضارب في المعلومات حول حالتهما الصحية.

الخدمات الطبية في واشنطن أيضاً قامت بتقديم الإسعافات لثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا في الحادث، بينما انتشرت قوات الأمن بشكل مكثف في المنطقة المحيطة بالبيت الأبيض، وقد عبر حاكم ولاية فرجينيا الغربية عن حزنه العميق لمصير الجنديين، مؤكدًا أن الولاية لن تنسى تضحياتهما، وأن السلطات ستعمل على محاسبة الجاني على هذا العمل المروع.