في تطورات جديدة على الساحة الفلسطينية، أفادت قناة 14 الإسرائيلية بأن مسؤولاً أمريكياً أكد أن عملية نزع السلاح في غزة ستكتمل بحلول نهاية إبريل المقبل، حيث من المتوقع أن تصل أولى وحدات القوة الدولية إلى غزة في منتصف يناير القادم، مما يعكس جهود المجتمع الدولي للسيطرة على الأوضاع المتوترة هناك.
أهمية تدمير الأنفاق
في سياق متصل، أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال لقائه مع نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس أن تدمير الأنفاق يعتبر المهمة الأهم في عملية نزع السلاح، حيث أشار إلى أن أكثر من 60% من أنفاق حماس لا تزال سليمة، مما يجعل من الضروري تكثيف الجهود لاستعادة جميع جثامين الرهائن وتدمير الأنفاق المتبقية، كما شدد على أهمية مصادرة أسلحة حماس لضمان عدم عودتها للعب أي دور في غزة.
التحضيرات العسكرية والأمنية
وزير الدفاع الإسرائيلي أضاف أن الجيش مستمر في تدمير الأنفاق حتى بعد وقف إطلاق النار، حيث تقع هذه الأنفاق على جانبي “الخط الأصفر”، بما في ذلك مناطق تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي حالياً، وقد أشار إلى أن إحدى هذه الأنفاق شهدت خروج مسلحين أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين الأسبوع الماضي، مما يبرز التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في المنطقة.
تتزايد المخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية في غزة، بينما تظل الأنظار متوجهة نحو الجهود الدولية لمعالجة هذه الأزمة والتوصل إلى حلول مستدامة تعيد الاستقرار إلى المنطقة.



تعليقات