في خطوة تهدف لتعزيز التعاون العربي في مجال النخيل والتمور، التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع عدد من المسؤولين الدوليين في العاصمة السعودية الرياض، حيث كانت المحادثات حول استخدام التكنولوجيا الحديثة لدعم المزارعين وتمكين الشباب من دخول هذا القطاع المهم.

لقاء مثمر مع الأميرة سارة

في اللقاء الذي جمعه بالأميرة سارة بنت بندر، تم بحث سبل تطوير الإنتاج والتصنيع في قطاع التمور، وطرح فكرة إنشاء أطلس للنخيل والتمور لتوفير معلومات شاملة للدول الأعضاء، كما تم تناول إمكانية تطوير استراتيجية المجلس لتفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.

أيضًا، تم مناقشة إنشاء مراكز لتدريب النخّالين في أسوان، وهو ما يعكس أهمية دعم المزارعين الصغار من خلال شراكات مع منظمات دولية مثل منظمة الأغذية والزراعة، لتشجيع ريادة الأعمال بين الشباب وتنمية السوق بشكل يتماشى مع احتياجات المنتجين.

تعزيز التعاون العربي في الزراعة

أما في اللقاء مع المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، فقد تم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود العربية لتنمية قطاع التمور، وتمت مناقشة مشاريع مشتركة تهدف لدعم الدول الأعضاء، بما يتماشى مع التحولات الرقمية الحديثة في القطاع الزراعي.

كما أبدى وزير الزراعة السوداني رغبة بلاده في التعاون مع مصر في تطوير المراكز البحثية الزراعية وزيادة الصادرات المصرية، مما يشير إلى إمكانية تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات متعددة، خاصة تبادل الخبرات وتوفير فرص التدريب للمتخصصين السودانيين في مصر.