قالت مصادر في الولايات المتحدة إن مواطناً أفغانياً، عمل مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه”، قام بقيادة سيارته من ولاية واشنطن إلى واشنطن العاصمة حيث أطلق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في منطقة قريبة من البيت الأبيض، وفي التفاصيل، كان هذا الشخص قد هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 2021 بعد أن عمل في وحدة خاصة تابعة للجيش الأفغاني، والتي كانت تتلقى الدعم من وكالة المخابرات المركزية، كما أنه مرتبط بمجموعة تدعى “AfghanEvac” التي تساعد الأفغان الذين ساهموا في جهود الولايات المتحدة خلال العقدين الماضيين.
تفاصيل الحادث
المسؤولة القانونية جانين بيرو، المدعية العامة لمنطقة كولومبيا، لم تقدم أي تفسير لدوافع هذا العمل العنيف، والذي يأتي في وقت يشهد فيه وجود القوات في العاصمة وباقي المدن الأمريكية توترات سياسية متزايدة، الحادث وقع عشية عيد الشكر، وهو ما زاد من تعقيد النقاش العام حول استخدام الجيش لمواجهة ما يصفه المسؤولون بمشكلة إجرامية متزايدة.
الإصابات والتداعيات
تحدث مسؤول في إنفاذ القانون، شريطة عدم الكشف عن هويته، عن أن المشتبه به الذي تم احتجازه أصيب أيضاً بطلق ناري، لكنه لا يعاني من إصابات تهدد حياته، هذا الحادث يعتبر نادراً بشكل خاص حيث يستهدف أفراد الحرس الوطني على الأراضي الأمريكية، مما يثير العديد من التساؤلات حول الأمان الداخلي والتوترات السياسية الراهنة.

