في خطوة مثيرة، أعلنت إسبانيا أنها ستقاطع مسابقة “يوروفيجن” هذا العام إذا استمرت إسرائيل في المشاركة، متهمةً إياها باستخدام المسابقة لأغراض سياسية مما يتعارض مع مبادئ المنافسة العادلة، وجاء هذا الإعلان قبل أسبوع من اجتماع حاسم حول مشاركة إسرائيل في الحدث، حيث أكدت الحكومة الإسبانية أنها لن تتواجد في المسابقة في حال بقاء إسرائيل ضمن القائمة، وأشار اتحاد الإذاعة الإسبانية إلى أن إسرائيل تستغل المسابقة لتحقيق مكاسب سياسية بينما يتم معاقبة دول أخرى على نفس السلوك.
موقف إسبانيا وتأثيره على المسابقة
على الرغم من أن هذا الموقف لم يكن مفاجئًا، إلا أنه يحمل دلالات كبيرة حيث تعتبر إسبانيا واحدة من الدول الخمس الكبرى في مسابقة “يوروفيجن”، وقد أعرب اتحاد البث الأوروبي عن أمله في أن تسهم التعديلات الأخيرة على القواعد في تهدئة الدول المعترضة، ولكن إسبانيا وسلوفينيا أكدتا أنهما ستقاطعان المسابقة إذا تم السماح لإسرائيل بالمشاركة، في الوقت نفسه، تمثل إسرائيل في الاجتماع المرتقب بجنيف مجموعة من الشخصيات البارزة في محاولة لإقناع الدول الأعضاء بضرورة عدم التصويت ضدها.
الاعتماد على الدعم الأوروبي
تعتمد إسرائيل بشكل كبير على دعم كل من ألمانيا، الدولة المضيفة، والنمسا، مما قد يعزز فرصها خلال التصويت النهائي، في ظل هذه الأجواء المتوترة، تبقى آمال إسرائيل معلقة على القدرة على إقناع باقي الدول الأعضاء بضرورة استمرارها في المنافسة، مما يجعل الأنظار تتجه نحو ما ستؤول إليه الأمور في الأيام القادمة.
تعليقات