في خطوة مثيرة للجدل، أعرب وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن دعمه الكامل للجنود وعناصر الشرطة الذين أطلقوا النار على فلسطينيين في جنين بالضفة الغربية المحتلة، هذه التصريحات تثير تساؤلات حول ممارسات الاحتلال في المناطق الفلسطينية خاصة بعد انتشار مقاطع فيديو تظهر الفلسطينيين مستسلمين.

تصريحات بن غفير ودعمه للقوات الإسرائيلية

بن غفير، الذي يُعتبر من أبرز الشخصيات اليمينية المتطرفة، قال عبر حسابه على منصة “إكس”: “أمنح دعمي الكامل لمقاتلي حرس الحدود والجيش الذين أطلقوا النار على إرهابيين مطلوبين”، مضيفًا أن هؤلاء المقاتلين تصرفوا كما هو متوقع منهم، مشددًا على أن “الإرهابيين يجب أن يموتوا”

ردود الفعل الفلسطينية والمجتمع الدولي

في المقابل، نددت السلطة الفلسطينية بالحادثة، ووصفتها بـ”الإعدام الميداني”، معتبرة أنها جريمة حرب، كما أصدرت بيانًا تدين فيه استخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، بينما زعم جيش الاحتلال أنه يجري تحقيقًا في الظروف المحيطة بالحادثة، رغم وجود أدلة مصورة تُظهر إطلاق النار على رجلين مستسلمين.

تجدر الإشارة إلى أن بن غفير معروف بمواقفه المعادية للفلسطينيين، حيث دعا مرارًا لطردهم من الضفة والقدس الشرقية، ويرفض أي شكل من أشكال التفاوض، كما يُطالب بتوسيع صلاحيات الجيش والشرطة في التعامل مع الفلسطينيين، مما يزيد من تصعيد التوترات في المنطقة.