في مهرجان الدوحة السينمائي 2025، جرى نقاش مثير حول ضرورة تطوير السينما العربية بنموذج خاص يعكس ثقافتنا ويصل إلى قلوب جمهورنا في المنطقة، حيث أكد الخبراء على أهمية التعاون بين الدول العربية لتعزيز هذه الصناعة من خلال الإنتاجات المشتركة.
أهمية المؤسسات الثقافية
تحدث المشاركون عن دور المؤسسات مثل مؤسسة الدوحة للأفلام ولجنة الأفلام في المدينة الإعلامية قطر واستديوهات كتارا، مشددين على ضرورة بناء بيئة مستدامة تدعم المواهب الشابة وتوفر لها مسارات واضحة لصناعة الأفلام، كما تم التطرق إلى أهمية فهم توقعات الجمهور وما يحتاجه من قصص تعبر عنه.
صوت المواهب الجديدة
أشارت درة بوشوشة إلى أن المنصات الجديدة غيرت قواعد اللعبة، حيث أن شغف المواهب وإصرارهم هما ما يحدث الفارق الحقيقي، وذكرت أنه يجب تحويل الشراكات من مجرد كلام إلى أفعال فعلية لتصل الأفلام الجيدة إلى الجمهور.
من جانبه، أكد عادل كسيكسي على أهمية تعزيز الشراكات وبناء بنية تحتية قوية، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود لإزالة العقبات التي تواجه المخرجين، ومع زيادة الرعاة يمكننا إيصال قصص الجنوب إلى الجمهور العربي والعالمي.
تحديات السينما الإقليمية
فيما تحدث جاد أبي خليل عن التحدي الرئيسي الذي تواجهه السينما في منطقتنا، حيث أشار إلى أن التوزيع يعد عنق الزجاجة، ويجب أن نبني برامج تحافظ على الأفلام العربية في التداول، كما يجب تدريب جيل جديد من المنتجين لضمان استدامة هذه الصناعة.



تعليقات