أول زيارة للمستشار الألماني لإسرائيل يومي 6 و7 ديسمبر

أفادت الحكومة الألمانية بأن المستشار فريدريش ميرتس سيقوم بأول زيارة رسمية له إلى إسرائيل يومي 6 و7 ديسمبر حيث سيلتقي خلالها برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تأتي هذه الزيارة في وقت حساس للغاية بالنسبة للعلاقات بين البلدين، وقد أعلن ميرتس في وقت سابق عن رفع حظر الأسلحة عن إسرائيل، وهو قرار سيدخل حيز التنفيذ في 24 نوفمبر.
اتصالات بين الزعماء
في تطور آخر، قام نتنياهو بإجراء مكالمة هاتفية مع ميرتس، حيث وصف مكتب رئيس الوزراء الاتصال بأنه “جيد وودي”، وتناول الزعيمان خلال المحادثة قضايا سياسية وإقليمية هامة، تأتي هذه الخطوات في ظل تصاعد الضغوط الإسرائيلية لتغيير صياغة مشروع القرار الذي سيطرح في مجلس الأمن حول القوة متعددة الجنسيات المزمع نشرها في قطاع غزة.
مخاوف إسرائيلية من القرار الأممي
تشير التقارير إلى أن إسرائيل تعتبر أي قرار أممي يتناول إقامة دولة فلسطينية “خطيرًا” وقد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة، خاصة في ظل الظروف الحالية الحساسة، وقد أُفيد بأن هناك اتصالات مكثفة بين مكتب نتنياهو وكبار مسؤولي وزارة الخارجية، بالإضافة إلى محادثات مع بعض القادة العرب، وذلك لتخفيف صياغة القرار المتوقع.
توقعات حول مستقبل السلطة الفلسطينية
يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن السلطة الفلسطينية لن تستطيع تنفيذ الشروط الواردة في خطة ترامب بشأن إقامة دولة فلسطينية، والتي تتطلب إصلاحًا شاملًا داخل بنية السلطة، ومع ذلك، يُشيرون إلى أن المشروع المطروح في مجلس الأمن يعد “قرارًا حساسًا” لا يمكن التنبؤ بتداعياته، حيث تتضمن مسودة المشروع الذي تدفع به الإدارة الأمريكية إنشاء قوة متعددة الجنسيات في غزة لضمان الاستقرار بعد تنفيذ خطة الإصلاح للسلطة الفلسطينية.
تستمر الأحداث في التطور، مما يضع المنطقة أمام تحديات كبيرة في السعي نحو السلام والاستقرار، ويبدو أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية.


تعليقات