في خطوة جديدة تعكس تطور القوة البحرية الإيرانية، أعلنت إيران اليوم عن انضمام قاعدة “كردستان” العائمة بشكل رسمي إلى القوات البحرية للجيش، كما تم الكشف عن المدمرة “سهند” خلال احتفال عسكري مميز.
قاعدة كردستان، مدينة بحرية حديثة
تعتبر القاعدة العائمة “كردستان” بمثابة “مدينة بحرية” متكاملة، حيث تهدف إلى تقديم دعم شامل للوحدات القتالية وغير القتالية في عرض البحر، سواء في مجال اللوجستيات أو القيادة والتحكم، هذه القاعدة من المتوقع أن تعزز قدرة البحرية الإيرانية على تنفيذ عمليات بعيدة المدى، مما سيساعدها في توسيع نطاق انتشارها في المناطق الاستراتيجية.
عودة المدمرة سهند إلى الخدمة
تأتي عودة “سهند” بعد حادث غرقها المفاجئ في ميناء بندر عباس، والذي أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الإيرانية والدولية، بعد 14 يومًا من جهود الإنقاذ والفحص، تمكنت البحرية الإيرانية من انتشال المدمرة وإعادتها إلى وضع يمكنها من استئناف مهامها، وهو إنجاز تقني نادر في هذا المجال.
حضر الحفل عدد من القادة العسكريين، حيث تم تقديم مجموعة من الزوارق السريعة وطائرات مسيرة ومركبات ذكية تحت السطح، بالإضافة إلى أنظمة حرب إلكترونية متطورة، تهدف هذه التطورات إلى تعزيز القدرات القتالية للبحرية الإيرانية وإظهار التقدم التكنولوجي المحلي في مجال التسليح البحري، مما يسهم في رفع مستوى الجاهزية العملياتية للأسطول الإيراني في المياه الدولية.

