كشف أشرف عبد العزيز، محامي اللاعب رمضان صبحي، عن تقديمه شكوى في نقابة المحامين ضد سلوك زميله المحامي الذي يدافع عن المتهم الأول، حيث اعتبر أن هذا السلوك يعد سابقة غير محمودة في العمل المهني، وأفاد عبر صفحته على فيسبوك بأنه كان من الممكن أن يلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي أو النيابة العامة، لكنه فضل الالتزام بقواعد مهنته ولجوء إلى نقابته للفصل بينه وبين الزميل، لافتًا إلى أهمية الحفاظ على تقاليد المحاماة والابتعاد عن الشكاوى دون مبرر قانوني.

أهمية الشكوى

أضاف عبد العزيز بأن زميله المحامي تسبب في أضرار ملموسة لموكله، حيث أثر على الرأي العام وأدى إلى تغيير مسار القضية من مجرد اتهام إلى إدانه، مما أفقد رمضان صبحي تعاطف الجمهور معه، مشددًا على أن الفكرة الأساسية هي أن القضاء هو الوحيد صاحب الحق في إصدار الأحكام، وأي حديث خارج ذلك يغضب القوانين والأخلاق المهنية.

تفاصيل القضية

فيما يخص القضية، دفع عبد العزيز بعدم وجود علم لدى رمضان صبحي بما حدث، وقدم دفاعه شهادات طبية تثبت إصابته، مؤكدًا أن كل ما حدث كان بدون علمه وأن المتهم الرابع هو المسؤول عن الواقعة. كما أكد المحامي مصطفى رمضان، الذي يمثل رمضان صبحي، بأن الأوراق المقدمة غير رسمية وغير معتمدة من الجهات المختصة.

وفي سياق متصل، قدم الدكتور محمد عرفات، دفاع المتهم الثاني في نفس القضية، دفوعًا تؤكد انتفاء أي صلة بين موكله وباقي المتهمين، مشيرًا إلى أنه كان فقط فرد أمن ولا علاقة له بلجان الامتحانات.

تتواصل الأحداث حول هذه القضية، وتبقى عيون الجماهير مشدودة إلى التطورات القادمة، فهل ستؤثر هذه الشكوى على مجريات الأمور وتعيد الأمور إلى نصابها؟