في تصريح مهم، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على رغبته الكبيرة في الاستمرار بمهمته خلال التعديل الوزاري الأخير، حيث دعا الله بصدق ليبقى في منصبه في تلك المرحلة الحساسة، لكونه يشعر بمسؤوليته تجاه قطاعي الشباب والرياضة.
وأوضح أن دوافعه للتمسك بالمنصب تعود إلى الملفات المهمة التي يعمل عليها، والتي تستلزم الاستمرارية والجهد لتحقيق الأهداف المرجوة.
استمرار الخدمة كواجب وطني
أشار الوزير إلى أن بقائه في منصبه يُعتبر نعمة يشعر بقيمتها يومًا بعد يوم، مؤكدًا أن هذا المنصب هو تكليف وواجب وطني أكثر من كونه تشريفًا، وأكد على أهمية خدمة الدولة المصرية، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الشباب والرياضة من القيادة السياسية، والتي تهدف إلى تطوير المنشآت الرياضية ودعم المواهب.
استراتيجية واضحة لتطوير الرياضة
وأكد صبحي أن العمل داخل الوزارة يستند إلى رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز دور الشباب في بناء المجتمع والارتقاء بالمنظومة الرياضية، حيث تتضمن هذه الرؤية تطوير المنشآت الرياضية ودعم الأندية والاتحادات وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة، بالإضافة إلى تقديم فرص حقيقية للشباب عبر مبادرات وبرامج متنوعة بالشراكة مع مؤسسات الدولة المختلفة.
تركيز على تحقيق الطموحات الوطنية
اختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن تركيزه الدائم هو خدمة الوطن وتلبية تطلعات القيادة السياسية لتعزيز مكانة مصر الرياضية على المستويين الإقليمي والدولي، حيث يسعى لاستكمال مسيرة العمل والبناء جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتحقيق إنجازات مستدامة تعكس قدرات الشباب المصري وطاقاته الإبداعية.

