في صباح اليوم، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها استهدفت مجموعة من مقاتلي المقاومة الفلسطينية في أنفاق رفح بجنوب قطاع غزة، حيث زعمت أن هؤلاء المقاتلين خرجوا من أنفاق تقع في شرق المدينة، وهي منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية حالياً، ويقال إن العشرات من مقاتلي حركة حماس محاصرون هناك.
وفقاً لما جاء في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، يعمل الجيش على تحديد هويات العناصر المستهدفة، حيث يُعتقد أن من بينهم قائد كتيبة رفح الشرقية ونائبه، وخلال الأسابيع الماضية، أفادت التقارير بأن جيش الاحتلال تمكن من تصفية أكثر من 30 مسلحاً واعتقال ثمانية آخرين أثناء محاولتهم الفرار من الأنفاق.
العمليات العسكرية في رفح
في إطار التطورات الأخيرة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن العثور على جثامين تسعة من عناصر المقاومة شرق رفح، مؤكدين أنهم استشهدوا نتيجة عمليات عسكرية مركزة، شملت غارات جوية وتفجير مسارات الأنفاق، وقد تم العثور على الجثث بواسطة قوات لواء نحال ووحدة الهندسة القتالية المتقدمة “ياهالوم” في المنطقة التي يُعتقد أن عشرات من مقاتلي حماس كانوا محاصرين فيها.
التأثيرات على الوضع الإنساني
تستمر هذه العمليات في التأثير على الوضع الإنساني في غزة، حيث تشتد الأوضاع مع استمرار القصف والاشتباكات، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين، في ظل نقص حاد في الموارد والخدمات الأساسية.



تعليقات