في تطور جديد، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العفو من الرئيس إسحاق هرتسوغ بعد سنوات من التوترات السياسية والقضايا القانونية التي أحاطت به، حيث صرح عضو الكنيست جلعاد كاريف بأن نتنياهو انتظر هذه اللحظة لثماني سنوات ليظهر أن القضايا الموجهة ضده ضعيفة، وأضاف أن نتنياهو لا يتحمل المسؤولية ولا يعترف بخطأه، بل يتحدث عن ضرورة التئام الجروح والمصلحة الوطنية.

طلب العفو وتأثيره على المشهد السياسي

قدّم نتنياهو طلب العفو في ظل تصاعد النزاعات بين فئات الشعب، حيث أشار في طلبه إلى أنه يدرك أن قضيته أصبحت محور نقاشات حادة، وأكد على تحمله المسؤولية العامة والأخلاقية، معترفًا بتداعيات الأحداث التي نتجت عن ذلك، ورغم رغبته في إثبات براءته، إلا أنه يعتقد أن المصلحة العامة تقتضي العفو.

دعم دولي للعفو

من الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كان قد اقترح أيضًا إصدار عفو عن نتنياهو خلال كلمته في الكنيست في أكتوبر الماضي، مما يعكس الاهتمام الدولي بالموقف الإسرائيلي ويدل على أن القضية تتجاوز الحدود المحلية إلى مشهد سياسي أوسع.