في خطوة مفاجئة لعشاق كرة القدم، قرر الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول، أن يستبعد النجم المصري محمد صلاح من التشكيل الأساسي خلال مباراة الفريق أمام وست هام في الدوري الإنجليزي، وهذا القرار كان الأول من نوعه منذ 582 يومًا بالنسبة لصلاح في مباريات البريميرليج.

أوضح سلوت أنه اتخذ هذا القرار ضمن سياسة المداورة التي يتبعها، حيث قال: “لقد خضنا 4 مباريات في 10 أيام، ولذلك كان من المهم إجراء مداورة للحفاظ على لياقة اللاعبين”، فهذه الاستراتيجية تهدف إلى ضمان استمرارية الأداء الجيد للفريق خلال الموسم

الأسباب وراء قرار الجلوس على الدكة

تابع المدرب بالقول إن ظروف المباراة وطبيعتها كانت لها تأثير على هذا القرار، حيث أضاف: “هناك أوقات نرى فيها إيزاك أو فلوريان فيرتز على الدكة، وهذا يعتمد على احتياجات المباراة وليس على استبعاد أي لاعب”، فبذلك يبدو أن لكل مباراة حساباتها الخاصة

ليس فقط محمد صلاح

كما أشار سلوت إلى أن هذا القرار لا يخص صلاح وحده، قائلاً: “ليست هذه المرة الأولى التي أجعل فيها صلاح على مقاعد البدلاء، فبعض المباريات تكون فيها القرارات معقدة وتعتمد على تقدير الجهد والمردود”، مما يدل على أن الطاقم الفني يحاول إدارة الأحمال بشكل دقيق لتحقيق التوازن المطلوب خلال الموسم

تصريحات المدرب تجسد أن الجلوس على الدكة كان خطوة فنية محسوبة، تتماشى مع ظروف ضغط المباريات وتساعد الفريق على الاستمرار في تقديم أفضل أداء ممكن.