في خطوة جديدة نحو تطوير المشهد الثقافي في مصر، أكد وزير الثقافة دكتور أحمد هنو أن الوزارة تسعى لتوظيف التقنيات الحديثة في جميع أنشطتها، حيث أصبح دمج التكنولوجيا ضرورة ملحة لتعزيز مكانة مصر في السياحة الثقافية العالمية، وفي تصريحاته، أوضح أن الوزارة تعمل على تحديث طرق الترويج للثقافة المصرية من خلال منصات رقمية متطورة ووسائل عرض عصرية تهدف لتعريف المصريين والأجانب بثراء الهوية الثقافية لمصر.
تطوير مهارات العاملين في المجال الثقافي
أشار هنو إلى أن قصور الثقافة تشهد تحولاً نوعياً من خلال تدريب العاملين في مجالات الفنون والإدارة الثقافية، حيث يتم إعداد برامج تدريبية تخصصية تهدف لتطوير مهارات الكوادر الثقافية، وبذلك يمكنهم إدارة الأنشطة الثقافية بطرق حديثة، مما يضمن وصول المنتج الثقافي للجمهور بجودة وتأثير أكبر.
التعاون بين القطاعات الثقافية
أكد الوزير على أهمية تكامل قطاعات الوزارة، حيث تعمل جميع الهيئات بروح واحدة من أجل تحقيق رؤية موحدة تعزز الثقافة في المجتمع، وقد أصبحت قصور الثقافة جزءاً من منظومة ثقافية متكاملة تشمل المسرح والفنون التشكيلية والسينما، وأعلن عن خطة طموحة لتوسيع نطاق السياحة الثقافية من خلال تنظيم فعاليات فنية ومسرحية في القرى والنجوع، مما يجعل الثقافة أكثر قرباً من الناس.
في ختام تصريحاته، أكد هنو أن مصر تدخل مرحلة جديدة تمزج بين الأصالة والابتكار، وتستهدف تقديم منتج ثقافي ذكي وجاذب، يعكس القوة الحضارية لمصر، ويمهد الطريق لمرحلة أوسع من الحضور الثقافي على المستويين الإقليمي والدولي.

