تستعد الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، للمشاركة في النسخة الرابعة من ملتقى صناعة التكنولوجيا المالية في الجونة، والذي سيقام من 3 إلى 6 ديسمبر المقبل، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المالية والتكنولوجية. هذا الملتقى يعد فرصة مهمة لتجمع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية مع المستثمرين، ويعكس توجه الدولة المصرية نحو تعزيز الخدمات التقنية وفتح آفاق جديدة لريادة الأعمال.
الملتقى سيتناول قضايا مهمة تواجه القطاع، مثل محدودية الموارد وتعقيد اللوائح التنظيمية، كما سيتيح فرصة لتبادل الخبرات بين الجهات المعنية. ومن المرتقب أن يتم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة وإحدى المؤسسات الشريكة لتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا المالية، مما يضمن مشاركة فعالة من الجهات الحكومية والتنظيمية.
الشراكة هذه تعكس التزام الهيئة بدعم بيئة تشجع على الابتكار وتساهم في تطوير قطاع التكنولوجيا المالية والشركات الناشئة في مصر. ومن المحاور الأساسية التي سيتناولها الملتقى، التعاون لدعم النمو والتوسع، واستكشاف التقنيات المتقدمة التي تؤثر على الخدمات المالية، بالإضافة إلى تعزيز الشمول المالي في المجتمعات الأقل حظًا.
كما سيتضمن الملتقى نقاشات حول تعزيز الشمول المالي من خلال تحليل التحديات ووضع حلول عملية لتوسيع الوصول إلى الخدمات المالية. من أهداف الملتقى الرئيسية دعم عملية صنع السياسات عبر فتح قنوات تواصل مباشرة بين الأطراف الفاعلة وصنّاع القرار، وتسليط الضوء على التطبيقات العملية للتقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والحوسبة السحابية وتأثيرها المحتمل على قطاع التكنولوجيا المالية في مصر.
تعليقات